Selasa, 20 April 2010

Khulasoh Ma'ajim

طريقة البحث عن المادة فى المعاجم العربية

ويمكن تلخيص الخطوات المتبعة في البجث عن المادة في أربع خطوات :

- تجريد الكلمة من كل زيادة فيها.

- رد ما قلب أو حذف أو نقل ( بسبب الإعلال ) إلي أصله.

- رد ما أبدل إلي أصله .

- فك الإدغام . وسنحاول تفصيل هذه الخطوات فيما يلي :

تجريد الكلمة من كل زيادة فيها .

يعرّف الصرفيون المجرد بأنه كلّ فعل حروفه أصلية ، لاتسقط في أحد التصاريف إلا لعلة تصريفية ، أما المزيد فهو كل فعل زيد على حروفه الأصلية حرف يسقط في بعض تصاريف الفعل لغير علة تصريفية ، أو حرفان أو ثلاثة أحرف . ويستخدم في معرفة ذالك الميزان الصرفي لبيان أحوال بناء الكلمة ومعرفة الأصوال والزوائد في الصيغ المختلفة ، ثمّ معرفة ما طرأ على حروف الكلمة من تقديم أو تأخير (القلب المكاني) أو حذف أو زيادة .

ويقصد بالتجريد هنا إرجاع أبنية الأفعال إلي الثلاثي ( فعَل فعِل فعُل ) أو إلي الرباعي ( فعلل ) . نعم هناك أوزان أخرى للرباعى المجرد ، و يطلق عليها الصرفيون أوزان ملحقة بالوزن الأصلي ( فعلل ) وأشهر هذه الأوزان :

- فوعَلَ : جوربه أي ألبسه الجوارب

- فعوَلَ : دهوره أي جمعه و قذفه في هوة

- فيعل : بيطر أي عالج الحيوان

- فعيل : عثبر أي أثار التراب

- فعلى : سلقى أي استلقى على ظهره

كما يقصد بالتجريد كذالك إرجاع الأسماء إلى الثلاثي أو الرباعي أوالخماسي .

أما الزيادة عند الصرفيون فلها إطلقان :

أ – إطلاق عام : يشمل كل ما زاد على أصل بنية الكلمة ، سواء كانت ثلاثية الوضع أم زائدة على الثلاثة في أصل وضعها أم كانت من تضعيف بعض حروف الكلمة الأصلية (مدّ ، مرّ ، جمع ، اعشوشب [عشب] اغدودن [غدن] احمار ، اخضار ، اسودّ ... ) وتشمل الزيادة أيضا :

أ – "أل" التعريف : الرايات (راية) القناديل (قنديل) ...

ب- المثنّي : يستثنى اللفظ الذي لا مفرد له من لفظه أصل مثلا : الإثنان (ضعف الواحد) فلا يقال : إثن وإثن

ج- أنواع الجمع : المسلمون (مسلم) غلمان (غلام) غزاة (غاز)

د- النسبة : غربي ، شرقي ، مغربي ، عربي ، إسلامي ، وجودي ، علمي

فنلا حظ أن الاسم أضيفت إليه ياء مشددة في آخره تسمى ياء النسب مع ضرورة كسر ما قبلها . الأصل : غرب ، شرق مغرب ، عرب ، اسلام

هـ- حروف المضارعة : يكتبون (كتب) نفهم (فهم) يلعبون (لعب)

وـ حروف الإعراب : حسناء (حسن) لغة (لغو)

زـ المنادى : وافرحتاه ! (فرح) يامومناه ! واحسناه ! (حسن)

ب ـ إطلاق الخاص : يشمل الحروف العشرة التي سميت حروف الزيادة ، وجمعها بعض النحاة في قولهم "سألتمونيها" وآخرون في "اليوم تنساه" و "أمان و تسهيل " و "تسليم وهناء" أو "هويت السمان" . وقد جمعها ابن مالك أربع مرات في بيت واحد ، فقال :

هناء و تسليم تلا يوم أنسه نهاية مسؤول أمان وتسهيل

وهذا تفصيل للحروف العشرة :

الالف والواو والياء والهمزة وانون والتاء واللام والهاء والميم ولسين . أما الموضع التي تزاد فيها فهي :

الالف والواو والياء أمهاتالزوائد ، سماها الأقدمون "حروف العلة" أو حروف اللين أو حروف مدّ , فلا تخلو الكلمة من بعضهن في الخماسي والملحق بالسداسي خاصة وفي كثير من الرباعي .

الألف : من حروف المدّ ليست زائدة في نحو : قال، باع، وباب، وناب، ونحو عفا ، غزا ...لأنها احد الحروف الأصلية للكلمة .

وتكون زائدة إذا صاحبها في الكلمة ثلاثة أحرف أصلية أو أكثر وهي لا تزاد في أول الكلمة لأنها ساكنة لاتقبل الركة :

- تزاد ثانية : كاتب عالم فارس قارئ (من الأسماء) قاتل شارك خاصم (من الأفعال).

- تزاد ثالثة :زراعة ، منافسة غلام (من الأسماء) تقاتل تجاهل تكاتب (من الأفعال).

- تزاد رابعة : صغرى عطشى غضبى كبرى منشار دولاب

- تزاد خامسة : انطلاق اجتماع اصفرار احمرار

- تزاد سادسة : استغفار استنفار استدبار استقبال

الواو : لاتزاد في أول الكلمة لذالك كانت أصلية في نحو : وقت وفد ورد وعد ، وفي نحو : ولولة وعوعة وسوسة

وهي أيضا أصل في : ثوب ، عون ، نحو ، دلو ، جرو ، غزو ، لأنها لا تسقط من الكلمة ، ولكن لا تزاد ثانية في نحو ، جوهر ، كوثر ، حوقل ، صومع (بيت العبادة عند النصارى ).

وتزاد ثاثلة في نحو : جدول ، قسورة ، عجوز ، عمود ، وفي : رهوك ، دهور ، جهور .

وتزاد رابعة في نحو : عنفوان ، منصور ، تدهور

وتزاد خامسة في نحو : قلنسوة

الياء : - تزاد أولا في الفعل المضارع نحو : يفهم ، ينطلق ، وفي بعض الأسماء نحو يربوع .

- تزاد ثانية في الفعل نحو : بيطر ، سيطر ، وفي الإسم نحو : زينب ، حيدر

- تزاد ثاثلة في إسم الفاعل واسم المفعول من نحو : مسيطًر و مسيطر عليه ، وفي نحو قضيب ، جديد ، رغيب .

- تزاد رابعة في نحو : قنديل

- تزاد خامسة في نحو : رفاهية ، منجنيف .

أما في : يوم ، بين ، حين ، عين ، ظبي فهو أصلية لأنها مصحوبة بحرفين .

ألهمزة : هي نوعان : همزة قطع وهمزة وصل .

أ. همزة القطع تكون زائدة في أول الكلمة وفي آخرها .

- تزاد في أول الكلمة عند ما يكون :

أ – بعدها ثلاثة أحرف مثل : أعلم ، أفهم ، أكرم ، أحمد

ب – بعدها حرفان فقط مثل : أمر ، أكل ، أخذ

ج – بعدها ثلاثة أحرف أحدها زائد مثل : آمر ، آمين ، أمان ، أمور

- تزاد في آخر الكلمة إذا وقعت بعد ألف مد زائدة مثل : علماء ، خضراء ، أقوياء ، عاشوراء . فإذا لم يكن قبل الألف ثلاثة أحرف مثل : كساء ، غطاء ، بناء ، ماء فإن الهمزة تكون أصل أو منقلبة عن أصل

ب. أما همزة الوصل فلا تكون إلا زائدة .

- تثبت في إبتداء الكلام مثل : آكتب ، آفهم ، آسمع

- تسقط عند وصل الكلمة بما لفظا لا خطأ مثل : فاكتب

- تزاد في فعل الأمر ، و في أسماء : ابن ، اسم ، امرؤ

- تحذف همزة ابن إذا وقعت بين عَلمين ثانيهما للأول وكذالك بعد ياء النداء مثل : يابن الكرام ، يا بنة الأقوام

النون : - تزاد أولا في الفعل المضارع للمتكلم المعظم نفسه أو المشارك لغيره مثل : نفهم ، نكتب ، نجاهد

-. تزاد في صيغة (الانفعل) وما أخذ منها للدلالة على المطاوعة .

ردّ ما قلب أو حذف أو نقل (بسبب ألإعلال) إلى أصله.

الإعلال : هو ما تتعرض له أصوات العلة (الواو ، الياء ، الألف) من تغييرات إما بحلول بعضها مكان بعض (عجائز أصلها عجاوز ، ويسمى الإعلال بالقلب) أو سقوط أصوات العلة ( يعد أصلها يوعد ) ويسمى الإعلال باالحذف ، أو سقوط بعض عناصر أصوات العلة ، مثل : يقول أصلها يقوُل (الإعلال باالنقل أو التسكين).

وقد عرف علماء الصرف الإعلال بأنه :

" تغيير حرف العلة طلبا للتخفيف وذلك إما بقله أى تحويله إلى حرف علة آخر ، أو بنقل حركته إلى الحرف الصحيح الساكن قبله أو إسكانه أو حذفه "

ومن ذلك يتضع أن الإعلال ثلاثة أنواع : الإعلال بالقلب ، و إعلال باالحذف ، و إعلال باالنقل

أ – قلب الياء واوا : تقلب في ثلاث مسائل :

أ . أن تقع الياء ساكنة مفردة بعد ضمة في غير جمع ، مثل : أيقن ييقن مقين فنصار يوقن موقن يوسر

ب . اذا كانت الياء لام فعل على وزن (فعُل) التى يقصد بها التعجّب ، مثل : قضى ، و رموى فنصار قضو ، و رمو .

ج . تقلب الياء واوا اذا كانت لاما لفعلى مثل : تقوى و فتوى أصلها تقيا ، و فتيا .

ب – قلب الواو ياء : تقلب في حالة كثيرة منها :

أ . إذا كسر ما قبلها وكانت آخرا ، مثل : رضي ، قوي ، دعي ، الغازي أصلهنّ رضو ، قوي ، دعو ، الغازو

ب . اذا وقعت عينا لمصدر فعل أعلّت فيه (أي في الفعل) وقبلها كسرة وبعدها الف زائدة ، مثل : صيام ، قيام انقياد ، فالأصل صوام ، قوام ، انقواد.

الإعلال بالحذف : هو تأثير يصيب الحرف في حالات معينة يؤدي إلى حذفه من الكلمة.

وهو قسمان : - حذف قياسي ، - حذف غير قياسي

أما الإعلال بالحذف القياسي ...............................................

أما الإعلال بالجذف غير قياسيي فهو لا يسير على قاعدة صرفية ، نحو : يد ، دم ، أصلها يدي و دمي ، فحذفت الياء منهما للتخفيف نحو : اسم ، ابن ، أصلها سمو ، بنو أو بِنو ، فحذفت اللام الواو وجلبب لكل منهما الف الوصل : شفة أصلها شفوٌ أو شفة . فحذفت الواو أو الهاء وعوض منها تاء التأنيث مثل : سنة.

الإعلال بالنقل :

هو نقل الحركة من حروف علة متحرك إلى حرف صحيح ساكن قبله ، وهذا لا يحدث إلّا في الواو او الياء ، أما الألف لا تتحرك مطلقا ، أصله قول و مصدره القول فمضارعه يقول وجب نقل حركة العين (وُ) إلى الساكن الصحيح قبلها ،لاستثقالها غلى حرف العلة لتصير يقول.

رد ما أبدل إلى أصله .

إذا كان الإعلال يختص بتغير أصوات العلة فيما بينما فإن الإبدال يدخل فيه التباديل الحاصل بين الحروف الصحيحة فيما بينها والتباديل الحاصل بين حروف العلة و الصحيحة .

ومعنى ذلك أن الإبدال أعم من الإعلال ، والإعلال أخص من الإبدال ، فكل إعلال بالقلب يقال له إبدال ولا عكس . فالإعلال والإبدال مجتمعان في المثل : صام ، غاب ، دعا ، مضى .... على حين ينفرد الإبدال في نحو : وازدهر .

والبدل على ضربين :

- إقامة حرف مقام حرف غيره سواء كان حرف علة أم غيره .

- قلب الحرف نفسه إلى حرف غيره مثل : قام (قوم) موسر (ميسر) آدم (اادم) ، و هذه بعض الحالة :

أ – إبدال الواو والياء تاء ، بشرطين أن تقعا فاء لفعل على وزن (افتعل) أو أحد مشتقاته ، وذلك مثل : وصف ، يسر ، لو ضعنا منهما وزن (افتعل) لصارا : اونصف ، ايتسر ، ثمّ تبدل الواو والياء تاء وتدغم في تاء الافتعال فتصير : اتّصف ، اتّسر ، وكذلك : اتّسع (اوتصل) وهكذا في المضارع (يتّصف، يتّسر ) و ّسر ) و في الأمر (اتّصف ، اتّصل ) واسم الفاعل (متّصف) أما الأصل المعجمي لهذا الكلمات فهو : وصف ، يسر ، وصل .

ب – إبدال تاء الإفتعال طاء : إذا كانت فاء الكلمة حرفا من حروف الإطباق (الصاد ، الضاد ، الطاء ، الظاء) وكانت الكلمة مزيدة بتاء الإفتعال ، فإنها تقلب طاء مثل : صبر + تاء الإفتعال = اصتبر ، ثم تقلب التاء طاء لتصير : اصطبر.

ج – إبدال تاء الافتعال دالا ، إذا كانت فاء الكلمة دالا أو ذالا أو زايا ووقعت بعدها تاء الافتعال فإنها تقلّب دالا ، مثل :

دحر + تاء = ادتحر . ثم تقلب التاء دالا وتدغم في الأولى لتصير ادّحر

زجر + تاء = ازتجر . ثم تقلب التاء دالا لتصير ازدجر

ذكر + تاء = اذتكر . ثم تقلب التاء دالا لتصير اذدكر . يجوز أن تقلب الذال دالا ثم تدغم الدال لتصير ادّكر ، أو تقلب الدال ذالا لتصير : اذّكر ، وفي المعجمى نجدها في : دحر ، زجر وهكذا في ادّعى (ادتعى) ازدحم (ازتحم)

فك الإدغام

الإدغام هو أن تصل حرفا ساكنا بحرف مثله متحرك ، فيصيرا لشدة اتصالهما كحرف واحد . وهو ثلاثة أضرب :

- أن يسكن الأول ويتحرك الثانى ، وفي هذه الحالة يكون الإدغام واجبا بالضرورة للخفة ، مثل : مدّ أصلها مدْدَ ، شدّ أصلها شدْد

- أن يكون الأول متحركا والثان ساكنا مثل : مررت ، ظللت . هذه الصورة يمتنع فيها الإدغام سواء كان الحرفان في كلمة واحدة في كلمتين .

- أن يتحرك المتجانسان أوالمثلان معا ، هذه الصورة يتردد فيها الإدغام بين الوجوب والجواز وفقا لشروط تعرض لها علماء الصرف . وبواسطة الميزان الصرفى نبحث عن الكلمات المدغمة بعد فكّها ، مثل : امّحى : اصله انمحى (انفعل) والمجرد : محو .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar